مشكلة السائق الخاص

مشكلة البحث :



التساؤلات والفرضيات :
1-اختلاف ديانة السائق تؤدي إلى قيامة بعمل أشياء غير مشروعة
2-اختلاف بيئة السائق تجعله يقوم بانحرافات ضد المجتمع
3-هروب السائقين يجعلهم يقومون بإشكال مختلفة من الانحراف نظرا لاحساسة بعدم المسائلة القانونية .
4-المعاملة السيئة تجعل السائقين يقومون بجرائم جنسية حتى يتخلصون من الكبت.
5-مهنة السائق اصيحت مهنة من لا مهنة له دون النظر الى أخلاقيات المهنة.
6-الثقة التي يمنحها الكفيل للسائق تجعله يستغل الممتلكات استغلال سلبي.
7-مساعدة الكفيل للسائق عندما يقع فى تجاوزات عديدة .
أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى الوقوف على الوضع الراهن لوسائل نقل السيارات الخاصة ومدى انرافات هذا القطاع من وسائل النقل والعوامل التي تؤدي الى انحراف الساقينوعلاقة هذه الانحرافات بالكفيل المتاحة في المملكة العربية السـعودية وربطها بأهم العوامل المؤثرة في اختيار وسيلة النقل خلال رحلة العمل اليومية من وإلى مكان العمل ، والكشف عن أهم الخصائص الكامنة وراء ذلك ومدى انحرافات الساقين.
أهمية البحث:
تكمن أهمية دراسة موضوع النقل الخاص والسائقين في المملكة في كونه ذا علاقة بتطوير أداء وقدرات الموارد البشرية والتي تعد أحد أهم عناصر التنمية ، والتي يُعَوَّل عليها كثيراً في دعم الاقتصاد السعودي بشكل عام فضلاً عن أن نقل المرأة العاملة يلعب دوراً لا يمكن إغفاله في النقل ، لاسيما بعد اتساع المدن وتباعد المسافات وتشتت السكان داخل المدن . وتزداد أهمية الموضوع إذا وضعنا في الاعتبار خصوصية نقل المرأة في مجتمع مثل مجتمعنا السعودي المحافظ مما يضفي مزيداً من الأهمية والخصوصية لدراسة مثل هذه الموضوعات على الصعيد المحلي ومقارنتها ـ مع الفارق بالطبع ـ بنظائرها في الدول الأخرى . وتنبع أهمية تطبيق هذه الدراسة على الكفلاء في كونهم يمثلون نقطة البداية على جلب السائقين من مختلف انحاء البلاد حيث انه هو البوابة التي يدخل من خلالها السائق سواء سائق خاصا للاسرة او سائق خارجي .
وتقف جدية الموضوع ، جنباً إلى جنب مع أهميته ، مبرراً لاختيار وسيلة النقل الخاصة مجالاً لدراسة جغرافية خصبة كهذه ، إذ إنَّ رصد العلاقة المتبادلة بين نشاط الإنسان وأبعاد المكان هو من صميم عمل الجغرافي ومجاله .
ومن الدراسات التي سبقت وتخص مجال بحثنا :
الساقين جناة أم ضحايا
العوامل المؤثرة في اختيار وسيلة نقل المرأة العاملة
مشكلات نقل المرأة العاملة ومستوى الرضى عن الرحلة اليومية للعمل
الأبعاد الاقتصادية و الاجتماعية لنقل المرأة العاملة
الخريطة الجغرافية لأبعاد نقل المرأة العاملة ونطاق تحركاتها واتجاهاتها وفقاً لوسيلة النقل.
بدائل نقل المرأة العاملة
تحليل التفاعل المكاني لرحلة عمل المرأة العاملة .
الخصائص الجغرافية والهيكلية لرحلة المرأة العاملة.
دور حركة المرأة العاملة في حجم الحركة المرورية بشكل عام .
منهج الدراسة :
فيما نحن بصدده ، وحول موضوع السائقين في المملكة العربية السعودية تنهج الدراسة المنهج السلوكي في إطار مكاني مع التعريج على المنهج الوظيفي ، وتتم المعالجة وفق المنهج الوصفي الارتباطي ، ليس بشكله المجرد وإنما على أساس من الاستقراء والاستنباط والتحليل كل في مجاله ، في إطار تكامليّ ، تحت ما يُعرف بالمنهج الانتقائيّ Electic Approach ( ) بما يضمن الإجابات الوافية على كافة تساؤلات البحث .
في ضوء المناهج السابقة ، ووفقاً للغرض من البحث كان لا بد من توظيف عدد من الأساليب الكمية ، والمعادلات الإحصائية ، بالاستعانة ببرامج الحاسب الآلي . ناهيك عن الدراسة الميدانية وأداتها الأولى ممثلةً في صحيفة الاستبيان التي تم توزيعها على مجتمع البحث بطريقة الحصر الشامل( ).
مصادر بيانات البحث
اعتمدت الدراسة بشكل كبير على نتائج وملاحظات المسح الميداني الذي أُجري خلال العام الجامعي 1429/1430هـ ، حيث قامت الباحثة في البداية بحصر لأعداد الكفلاء الذين يستخدمون السائقين ، تلى ذلك تحديد العدد الإجمالي للسائقين بمختلف انواعهم ونشاطاتهم ووزعت الاستبانات على الكفلاء. وقد كان للاستقصاءات الشخصية التي أجرتها الباحثة خلال تلك الفترة دور كبير في الإجابة على العديد من الاستفسارات ، كما أن الاتصال الشخصي بالمسؤولين والمسؤولات كان له أكبر الأثر في نقل صورة واضحة عن الموضوع محل الدراسة .
كما استقت الدراسة بعض بياناتها الإحصائية الأولية من مصادرها الأولية في وزارة النقل حيث تم توظيفها في تفسير العديد من الظواهر فترة الدراسة الميدانية ، فيما عدا ذلك فمراجع هذا البحث جِدُّ محدودة ؛ نظراً لحداثة موضوعه وجدة بياناته.

الدراسات السابقة
قامت الباحثة بتحديد ومراجعة عدد من الأبحاث والدراسات المعنية بدراسة النقل المدرسي بشكل عام ونقل المرأة والسائقين ومدى تجاوزهم والعوامل لمؤثرة على انحرافهم في المملكة بشكل خاص ، كما سيتضح من العرض التالي :
- في هذه الدراسة تم تقييم معارف وسلوك آباء عينة من الطالبات، وهي عينة عشوائية قوامها 2469 سائقاً من الدمَّام والخبر والقطيف والجبيل. وأُخذت البيانات بواسطة استبيان مفصَّل ذاتي الاستكمال، اشتمل على أسئلة عن معارف السائق وسلوكه إزاء القواعد المنظِّمة لحركة المرور على الطرق. وخلصت الدراسة إلى أن 52% من أفراد العينة سبق لهم التعرُّض لحوادث مرورية، وأن 75% منهم يلتزمون بربط حزام الأمان، وأن 60% يستخدمون الهاتف الجوال أثناء القيادة. وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن معرفة السائقين بالقواعد المنظِّمة للمرور وبمخاطر المرور لا تطابق سلوكهم.
- كشفت دراسة علمية أن معدل حوادث المعلمات يمثل 6.2 حادث لكل مئة معلمة متنقلة خلال السنوات الثلاث الماضية للدراسة، وهذه النسبة أكبر من النسبة الوطنية لعموم الحوادث البالغة 4 حوادث لكل مئة فرد خلال الفترة نفسها، بينما كانت نسبة حوادث الطالبات للفترة نفسها 3.5 حوادث لكل مئة طالبة متنقلة.
أظهرت ذلك النتائج النهائية للدراسة التي أعدها فريق بحثي بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصدرت أخيرا في كتاب بعنوان "الحوادث المرورية الناجمة عن نقل المعلمات والطالبات خارج المدن" وذلك في إطار جهودها الرامية لتوثيق ونشر الأبحاث والدراسات العلمية التي تدعمها.
كما بينت نتائج الدراسة التي أعلنتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بشكل رسمي أمس ارتفاع نسبة الحوادث في رحلة الذهاب عنها في العودة، كما بيّن المسح الميداني للمركبات الناقلة للمعلمات والطالبات بين المدن أن 17% من المركبات تستخدم إطارات تحمل الرمز الحراري "C" وهذا النوع من الإطارات لا يتفق مع الظروف المناخية الحارة للمملكة حيث إنه مخصص للمناطق الثلجية، فضلاً عن أن 22% من المركبات تستخدم إطارات صنعت قبل أربع سنوات، أو أن عمق الأخدود غير مقبول في 15% من المركبات، وهذان العاملان يساعدان على انفجار الإطارات في المركبات المستخدمة.
وأظهر المسح أن 20% من المركبات يتجاوز عمر استخدامها أكثر من عشر سنوات، و56% من المركبات فحصها الدوري غير صالح. وهذان العاملان يؤثران في صلاحية المركبة للقيادة لمسافات طويلة.
مصطلحات الدراسة :
-السائق : كل من يقود مركبة أو معدة أشغال عامة ، أو دراجة آلية .
- رخصة القيادة : وثيقة رسمية صادرة من الإدارة المختصة ، أو من جهة أجنبية معترف بما يصدر عنها من وثائق مماثلة ، تثبت أن حاملها مؤهل لقيادة نوع أو أنواع من المركبات .
- رخصة السير : وثيقة رسمية صادرة من الإدارة المختصة ، أو من جهة أجنبية معترف بما يصدر عنها من وثائق مماثلة ، تجيز للمركبة السير على الطرق .
- الإدارة المختصة : الإدارة المخولة صلاحية تنظيم السير وإصدار رخص القيادة والسير وصرف اللوحات أو كليهما (إدارة المرور) .
- الراكب : كل من يوجد في المركبة أو يكون صاعداً إليها أو نازلاً منها بخلاف السائق
- المشاة : الأشخاص الذين يسيرون على أقدامهم ، ومن في حكمهم ، مثل الأشخاص الذين يدفعون أو يجرون عربة أطفال ، أو عربة مريض ، أو ذوي الاحتياجات الخاصة القيادة الدفاعية او الوقائية
تعني تشغيل او قيادة مركبة بطريقة يستطيع بها السائق تلافي الافعال او التصرفات غير المتوقعة او غير المتنبأ بها من قبل الآخرين (سائقين- مشاة- حيوانات)، وهو مايعني ان يقوم السائق بتطوير مهاراته الخاصة بقيادة السيارة ليستطيع تلافي الاخطار.
الطريق : كل سبيل مفتوح للسير العام .
- نهر الطريق : جزء من الطريق يسمح فيه بسير المركبات .
- مسار الطريق (المسرب - الجادة - الخط) : أي جزء من الأجزاء العرضية التي يقسم إليها نهر الطريق ويسمح عرضه لمرور صف واحد من المركبات المتتابعة سواء حددته علامات طولية على سطح الطريق أم لم تحدده .
- الرصيف : جزء من الطريق معد لسير المشاة .
المركبة : كل وسيلة من وسائل النقل أعدت للسير على عجلات أو جنزير ، وتسير أو تجر بقوة آلية أو حيوانية ، ولا تشمل القطارات .
- السيارة : كل مركبة آلية تستخدم في نقل الأشخاص أو الأشياء أو كليهما ، أو جر المركبات المعدة لنقل الأشخاص أو الأشياء أو كليهما .
- سيارة خاصة : السيارة المعدة للاستعمال الخاص بنقل الركاب ومستلزماتهم دون أجر.
- سيارة أجرة : السيارة المعدة لنقل الركاب ومستلزماتهم بأجر ولا تزيد سعتها على ثمانية أشخاص .
- الحافلة : سيارة معدة لنقل عدد من الركاب ومستلزماتهم يزيد عددهم على ثمانية
وتنقسم إلى نوعين :
أ- حافلة عامة : لنقل الركاب ومستلزماتهم بأجر .
ب- حافلة خاصة : لنقل الركاب ومستلزماتهم دون أجر .